شاهد: فزعة قردة البابون بعد هجوم فهد – تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي “إكس” مقطع فيديو يرصد من خلاله لحظة محاصرة عدد من قردة البابون لحيوان الفهد.
تجول اكثر في زووم ع الحدث من هنا!
ورصد مقطع الفيديو القردة وهي تحاوط حيوان الفهد وتهجم عليه بشدة، وذلك بعد أن حاول الهجوم على أحدهم في حديقة “كروغر” الوطنية بجنوب إفريقيا .
وأظهر الفيديو الفهد وهو يختبئ بين العشب ، فيما تلعب قرود البابون أمام سيارات الزائرين على الطريق، ثم هجم الفهد على أحد القردة محاولا افتراسه ، فتجمعت حوله جميع القردة وحاصروه ، وتعدوا عليه بالعض بمناطق متفرقة بجسمه ، وتمكنت قردة البابون من إنقاذ القرد الذي حاول الفهد مهاجمته ، وفر الفهد هاربا من بينهم .
الفَهْدُ أو النمر الصيّاد
هو نوع فريد من فصيلة السنوريات، يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، وبذلك فهو يعتبر أسرع حيوان على وجه الأرض، إلا أن تلك السرعة الفائقة يقابلها ضعف بنيوي كبير عند المقارنة بأنواع أخرى من هذه الفصيلة، إذ أن تأقلم أجساد هذه الحيوانات للعدو جعل منها نحيلة لا تقوى على قتال الضواري الأكبر حجمًا والطرائد الأضخم قدًا.
والفهود هي الممثلة الوحيدة لجنس «ثابتة المخالب» (باللاتينية: Acinonyx) في العصر الحالي، إذ أن جميع الأنواع المنتمية لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية. تتراوح سرعة الفهد بين 112 و120 كيلومترًا في الساعة (بين 70 و75 ميل في الساعة)،شاهد: فزعة قردة البابون بعد هجوم فهد
وذلك في المسافات القصيرة حتى 460 مترًا (1,510 أقدام)، ولها القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة انطلاقًا من الصفر خلال 3 ثوان فقط، وهذا يجعلها أسرع من معظم السيارات الفائقة. كانت مقولة إن الفهدَ هو أسرعُ الثدييات عدوًا مقولةً مشكوكٌ بصحتها، ذلك أن بعضَ الحيوانات، مثل الوعل شوكي القرون من أمريكا الشمالية، قادرةٌ على مقارعة الفهود من ناحية العدو، إلا أن بعض الدراسات أثبتت مؤخرًا أن الفهود هي بالفعل أسرع الحيوانات.تصنف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعية الفهد على أنه نوع مهدد بالانقراض بدرجة منخفضة،
والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الاضطهاد البشري المستمر في المناطق حيث تسود تربية الماشية بشكل أساسي، ذلك أن المربين يقتلون الفهود لاستهدافها الخراف والماعز بطيئة الحركة، إضافة إلى أنهم يقومون بتدمير مسكنها على الدوام وتجزئتها في سبيل إنشاء مراعي لمواشيهم.
كانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا في أجزاء عديدة من العالم القديم، أما اليوم فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويعيش البعض منها في جيوب معزولة في شمال أفريقيا وإيران وباكستان. أما أكبر تجمّع للفهود في العالم فهو في ناميبيا بجنوب غرب القارة الأفريقية، التي يدعوها البعض «أرض الفهود».